الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
{من ينصره} حسن.{عزيز} تام إن جعل ما بعده مبتدأ لخبر محذوف أو عكسه وحسن إن جعل مجرور بدلا مما مر لطول الكلام.{ونهوا عن المنكر} حسن.{عاقبة الأمور} تام.{وأصحاب مدين} حسن وقال أبو عمرو كاف.{وكذب موسى} كاف وكذا {ثم أخذتهم} و{نكير}.{وقصر مشيدا} تام.{يسمعون بها} صالح.{في الصدور} حسن وقال أبو عمرو كاف.{وعده} كاف.{تعدون} حسن كذا {ثم أخذتها} وقال أبو عمرو في الأول تام.{المصير} تام.{مبين} كاف وكذا {كريم}.{أصحاب الجحيم} تام.{في أمنيته} مفهوم.{ثم يحكم الله آياته} صالح وكذا {حكيم}.{والقاسية قلوبهم} تام.{فتخبت له قلوبهم} أتم منه.{مستقيم} أتم منهما فإن وقف {على شقاق} بعيد جاز لأنه رأس آية.{يوم عقيم} حسن.{يحكم بينهم} كاف كذا {في جنات النعيم}.{عذاب مهين} تام.{رزقا حسنا} حسن وكذا {خير الرازقين}.{يرضونه} كاف.{عليم حليم} حسن وكذا {لينصرنه الله} و{غفور} و{سميع بصير}.{العلي الكبير} تام.{مخضرة} حسن.{لطيف خبير} تام.{وما في الأرض} حسن.{الحميد} تام.{في البحر بأمره} جائز.{إلا بإذنه} حسن وقال أبو عمرو فيهما تام.{رحيم} تام.{ثم يحييكم} حسن.{لكفور} تام.{ناسكوه} كاف.{مستقيم} تام وكذا {تعملون} و{تختلفون}.{والأرض} كاف وكذا {في كتاب}.{على الله يسير} تام.{به علم} كاف.{من نصير} تام.{المنكر} صالح.{عليهم آياتنا} حسن وكذا {من ذلكم} وقال أبو عمرو فيهما كاف.{الذين كفروا} صالح.{المصير} تام وكذا {فاستمعوا له}.{ولو اجتمعوا له} حسن.{لا يستنقذوه منه} تام.{واعبدوا ربكم} حسن وكذا {تفلحون}.{حق جهاد} كاف وكذا {اجتباكم}.{من حرج} حسن وقال أبو عمرو كاف وهذا إن نصب {ملة أبيكم إبراهيم} بالاغراء أي ألزموها فان نصب بنزع الخافض فليس ذلك بوقف.{ملة أبيكم إبراهيم} حسن.{شهداء على الناس} كاف.{وآتوا الزكاة} صالح وكذا {واعتصموا بالله هو مولاكم} جائز.آخر السورة تام. اهـ.
أراد يقول يا عنيتر فالجملة في محل نصب بيدعو لأنَّها مسلطة عليها فلا يوقف على {يدعو} لتعلق ما بعدها بما قبلها و{لبئس المولى} مستأنف ونسب هذا لأبي على الفارسي وإن لم تجعل {يدعو} مسلطة على الجملة وأن {يدعو} الثانية توكيد ليدعو الأولى ولا معمول لها وفي تكريرها إيذان بأنَّه مقيم على الضلال فكأنَّه قيل يدعو من دون الله الذي لا يضره ولا ينفعه فتكون الجملة معترضة بين المؤكد والمؤكد فلا تقتضي مفعولًا ثانيًّا وعلى هذا يحسن الوقف على {يدعو} وقوله: {لمن ضره} مستأنف واللام للابتداء ومن مبتدأ و{ضره} مبتدأ ثان و{أقرب} خبر الثاني والجملة خبر الأول أو الخبر محذوف دل عليه {لبئس المولى} والتقدير لمن ضره أقرب من نفعه إلهه والجملة صلة ويجوز أن يكون {يدعو} من متعلق {الضلال} وإن ذلك اسم موصول بمعنى الذي عند الكوفيين إذ يجيزون في أسماء الإشارة كلها أن تكون موصولة والبصريون لا يكون عندهم من أسماء الإشارة موصول إلاَّ ذا بشرط أن يتقدم عليها ما أو من الاستفهاميتان فهو مبتدأ و{الضلال} خبره والجملة صلة والموصول وصلته في محل نصب مفعول {يدعو} والمعنى يدعو الذي هو الضلال البعيد وهذا تكلف إذ لو كان كذلك لانتصب الضلال وقوله: {هو} عماد لا يمنع الإعراب كقوله: {تجدوه عند الله هو خيرًا} فخيرًا مفعول ثان لتجدوه وعلى هذا يوقف على {يدعو} والكلام على بقية الوجوه يستدعي طولًا إذ لو أراد الإنسان استقصاء الكلام لاستفرغ عمره ولم يحكم أمره وهذا الوقف جدير بأن يخص بتأليف وفيما ذكر كفاية ولله الحمد.{ولبئس العشير} تام.{الأنهار} حسن وقيل كاف.{ما يريد} تام.{والآخرة} ليس بوقف لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد وهو فليمدد وهكذا لا وقف إلى {ما يغيظ} فلا يوقف على السماء ولا على {فلينظر} لأنَّ الجملة وإن كانت في اللفظ منفصلة فهي في المعنى متصلة.{ما يغيظ} كاف.{بينات} ليس بوقف لأنَّ موضع إن نصب بما قبلها عطفًا على مفعول {أنزلناه} أي وأنزلنا أنَّ الله يهدي أو على حذف حرف الجر أي ولأنَّ الله يهدي من يريد أنزلناه وليس بوقف أيضًا إن جعلت أنَّ الله خبر أن الأولى كقول الشاعر: وإن جعلت أن في محل رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره والأمر أنَّ الله يهدي حسن الوقف على {بينات}.{من يريد} تام ولا وقف من قوله: {إنَّ الذين آمنوا} إلى {يوم القيامة} لاتصال الكلام بعضه ببعض في المعنى فلا يوقف على {والنصارى} ولا على {والمجوس} ولا على {أشركوا} لأنَّ أنَّ الثانية خبر أن الأولى كما تقدم في البيت.{يوم القيامة} حسن.{شهيد} تام ولا وقف من قوله: {ألم تر} إلى {الدواب} فلا يوقف على {والجبال}.{وكثير من الناس} أحسن مما قبله على أن ما بعده مبتدأ وخبره {حق} أو فاعل لفعل محذوف أي وسجد كثير من الناس وأبى كثير فحق عليه العذاب وليس بوقف إن عطف على ما قبله وجعل داخلًا في جملة الساجدين أي وكثير من الكفار يسجدون وهم اليهود والنصارى ومع ذلك فالعذاب عليهم.{العذاب} حسن.{من مكرم} كاف.{ما يشاء} تام.{في ربهم} حسن ومثله {من نار}.{الحميم} جائز لأن {يصهر} يصلح مستأنفًا وحالًا.{ما في بطونهم} ليس بوقف لأنَّ ما بعده معطوف على ما قبله.{والجلود} جائز ورأس آية في الكوفي.{من حديد} كاف.{أعيدوا فيها} حسن.{عذاب الحريق} تام للابتداء بإن.{الأنهار} حسن ومثله {من ذهب} لمن قرأ {ولؤلؤًا} بالنصب أي ويؤتون لؤلؤًا وليس بوقف لمن قرأه بالجر عطفًا على محل {من ذهب}.{ولؤلؤًا} حسن.{حرير} كاف.{الحميد} تام لأنَّه آخر القصة.
|